جهاد النفس

إن لجهاد النفس للذة..

تهوي بك الأحاسيس من صراخ الروح

إلي معافرة البدن

و النفخ في عضلات العزيمة

و قتل الأصوات التي تأكل القلب

و شرف الوقوع و النهوض أقوى

إن لجهاد النفس لإحساس مختص به..

من هزيمة النفس المؤلمة

و تقلب المزاج الدائم

فكيف أشرح لك أني اقاوم ما أحب في كل لحظة أتنفس فيها

و أني أستخدم الألوان كي أرسم على وجهي ابتسامة الصبر..

و كل صفعة تنزل على رأسي

“لم يبقى الكثير…..”

“ليس الآن….”

إياك ثم إياك الوقووووووف!!!

و الجلسات الطويلة التي أشرب فيها الشاي مع وحوش الهوى و أصرخ في وجوه كلٍّ منهم بداخلي

“سأصل حتمًا ”

و كل ما تلذه نفسك و تشتهي على الطاولة أمامك

“ألا تأخذ منه الآن”

ألا تأخذ منه شيئًا

ليس هذا وقت الوقوف!!!

ليس الآن!!!!!

و أحكي عن جبال أحملها على ظهري و أمضي بها سريعًا

هل هو الحمل أم السرعة أم قدمي التي في بعض الأحيان تحملني وحدي بصعوبة

إن لجهاد النفس لعزة..

تنظر في ملكوت من الصخور و الشجر الصغير كالنمل و أنت في أعلى قمة الجبل

تنظر إلى الدقائق التي كانت سنوات و أعوامـًا

إلى عضلاتك المنهكة

تستريح بهدوء على ظهرك من الشوك الذي كان مقروناً فيه

“أن تمضي إلى الأمام و لا تفتر”

يجف الدماء و يبقى الوصول.

Leave a comment